للذين أحسن
لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا فقم بتسجيل دخول بعضويتك
للمتابعة وإذا لم تكن فيمكنك تسجيل عضوية جديدة
مجانا ً (
بضغط هنا )
قال صلى الله عليه و سلّم : "كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه "
و في حديث آخر قال عليه الصلاة و السلام :
" لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما "
ثانيها | حفظ اللسان من الغيبة ، فقد كان الخليفة أبي بكر رضي الله عنه
يُمسك بلسانه و يقول " لقد أورتني المهالك " ..
فإياكم إياكم و الغيبه فإنها سرطان الأعمال و لقد حذرنا الرسول الكريم عليه الصلاة و السلام
من هذا فقال : " أتدرون ما المفلس ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع .
فقال : إن المفلس من أمتي ، يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ،
ويأتي قد شتم هذا ، وقذف هذا ، وأكل مال هذا ، وسفك دم هذا ، وضرب هذا
. فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته . فإن فنيت حسناته ،
قبل أن يقضى ما عليه ، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه . ثم طرح في النار"
ثالثها | بر الوالدين ، يصل بر الوالدين درجات
أعلاها أن تكون كالعبد عن سيده كذلك تكون عند والديك
و أدناها إذا عطشوا تُسقيهم و إذا جاعوا تُطعمهم..
فمن حُسن الخاتمه دخول الجنّه بلا حِساب
فقد قال صلى الله عليه وسلّم : " من نوقش الحساب عذب .
فقالت عائشه رضي الله عنها :
أليس يقول الله تعالى : { فسوف يحاسب حسابا يسيرا } . قال : ذلك العرض"
فالتحقيق مصيبة عُظمى ، فانظر إلى قضايا السُجون
و كيف يحققون معهم حتى تثبت براءتهم و الله إن بعضهم ليتمنى الموت
فإذا فعلت هذه العبادات تأتيك العبادات الباقية طواعيه
حتى تكون نهايتك مُفرحه و جميله فقد قال سُبحانه :
) تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا ، وأبشروا بالجنّة
التي كُنتم توعدون * نحن أولياؤكم في الحياة الدُنيا و الآخرة
و لكم فيها ماتشتهي أنفسكم و لكم فيها ماتوعدون (
هذا و صلى الله و سلّم على عبدك و رسولك أفضل من صلّى
وصام و أفطر الشافع المُشفع في عرصات يوم المحشر
صلّى الله و بارك و أنعم عليه ماتلاحمت الغيوم و ما تلألأت النجوم
و على آله و أصحابه الطيبين الطاهرين .
المَصادر :
الدُرر السنيّه
بعض من المشائخ الفضلاء الثقات| الكُبيسي